أبو نائب

أبو نائب

تهامست القرية في تعجب : ابن العمدة خلف ما شاء الله.. فجأة يا ناس

ارتفع صوت شيخ الخفراء .. فيه أي شئ يا بلد؟ ربنا قادر ورازق وكريم

لم يكن يتصور أنه بعد عشرين عاماً سوف ينجب .. عرض عليه والده أن يتزوج .. لكنه تعثر في الإجابة .. عرضت عليه زوجته..وأنا موافقة ولن أستغنى عن ترابك بعد هذه العِشرة الطويلة.

مر أسبوعان وثالث وجد عروسه تورد خداهاوابتسمت شفتاها ولاح في عينيها وميض العشق .. كل يوم تزداد تألقاً .. فاتحتْها الأولى ما شاء الله ربنا يكمل لك وتجيبي المحروس وأنا أحمله واعمل له زفة

سعد بانضمامه إلي الحزب المتألق ثم تحقق فوزه في انتخابات مجلس الشعب .. جهز نفسه لاستلام كرسي الدائرة أول السنة البرلمانية الجديدة.

ارتفعت صيحات وآهات كل البيت مشغول والخفراء يتساءلون

انطلقت سيارة الإسعاف الي المدينة

ساعتان وجاء الفرج

مبروك يا عمدة .. عادت سيارة الإسعاف تحمل العمدة الكبير الذي جاءته سكتة .. بينما تصيح القرية : المولود سوف نسميه باسم جديد ..

احتاروا

قالت الأولي : النائب

تفرق المعزون بعد الجنازة.. نظر ابن العمدة لمن حوله: غيروا الاسم.