فرحة العيد

فرحة العيد

وقف في شارع المستشفى ينظر مشدوهاً من هذه اللحوم الوفير ة التى يتزاحم حولها الناس .. دقق النظر في أختام حمراء وزرقاء وبنفسجية .. قرأ أسعاراً معتدلة.. بمناسبة العيد ، فرصة .. يا بلاش .. أحسن لحم ، أخذ يحسب ما معه فوجد أنه يستطيع شراء خمسة كيلو جرامات لأن العيد بعد غد والفرحة تعم العمارة كلها نظر إلي الجزار..وحياتك جزء من السن من الموزة بلاش دهون وضع الكيس في مؤخرة السيارة سعيدا حتى وصل فاستقبله الأولاد بحفاوة واحترام..

مر العيد بسلام وفي آخر يوم بدأ الأولاد يشتكون من قئ وسخونة وهلوسة..

دخل بهم المستشفى حيث قام أطباء الاستقبال بما عليهم ..

تهامس أحدهم: يظهر الأكل مسموم!!

خرج ينظر الي محل الجزارة الشهير غير مصدق!!

سأل مندهشاً من الشمع الأحمر فوق المحل المحترم ..

أجابه المارة في فكاهة لاذعة : يا خسارة يا جدعان .. الكفتة والكباب طلعت ولا مؤاخذة...