في الميدان

في الميدان

تجمع شباب الاطباء من جامعات مصر والأقاليم منهم من كان في السنة النهائية ومن كان في الامتياز ومعهم بضعة أساتذة

تعاون الجميع في هدف واحد حيث أقيم معسكر طبي بالميدان لعلاج الحالات الطارئة ونقل الدماء والإصابات الخفيفة .. أما الثقيلة فكانت تحمل إلي المستشفي الشهير عبر سيارات الإسعاف أو من خلال موتوسيكلات الشباب الثائر

مر أسبوعان وثالث .. زاد القلق والأرق .. لا هواتف ترد ولا اتصالات .. تشاغل الآباء والأمهات ولا جواب

تصفحت الأم إحدى الصحف الصباحية .. ارتفعت شهقة .. صرخة مدوية.. تجمعت العمارة .. لا حول ولا قوة إلا بالله

- خير يا حاجة؟

تحشرج صوتها : ابني صورته وسط الميدان.. ربنا يستر.